New Dentist

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
New Dentist

It is new forum for helping, sharing, learning any new dental student around the world to become better new dentist

Now The NEw DEntist Digital Magazine AVAILABLE NOW NOW NOW
*شاركنا بما يفيدك ويفيد الاعضاء في منتدانا new dentist*
فلسطين بين أمريكا وإسرائيل Tvquran_32
www.thenewdentist.net
يا شباب مصر العظيم لاتنقسم علي نفسك فلن يستفيد إلا المغرضون العملاء
New:Oral Radiology Seminars
تابعونا في الحلقات المسلسلة للسيرة النبوية الشريفة
Malammed DVD on NEW DENTIST Surprise now now now (Oral surgery)
فلسطين بين أمريكا وإسرائيل 3[/URL]
اللهم جنبنا الفتنة ما ظهر منها وما بطن وانصرنا علي القوم الظالمين
فلسطين بين أمريكا وإسرائيل Tvquran_7

    فلسطين بين أمريكا وإسرائيل

    dr:nana
    dr:nana


    Posts : 33
    Join date : 2010-02-26

    فلسطين بين أمريكا وإسرائيل Empty فلسطين بين أمريكا وإسرائيل

    Post  dr:nana Sat Nov 06, 2010 5:31 pm

    سقطت فلسطين من الذاكرة الأمريكية وإسرائيل تحارب فى لبنان كل العرب


    [You must be registered and logged in to see this image.]

    فجأة، ومن دون سابق إنذار تخلت الإدارة الأمريكية عن اهتماماتها الفلسطينية، التى أوحت أنها انشغلت بها عن الكثير من «مسئولياتها الكونية»، وعادت إلى منطقتنا بثياب القتال وهى تطلق صيحات الحرب ضد ثالوث «حزب الله» ــ سوريا ــ إيران، من دون تبرير واضح يفرض حالة الطوارئ هذه.

    بل إن هذه الإدارة المهددة الآن بأن تخسر أكثريتها فى الكونجرس، والتى تتعثر خططها الاستعمارية ــ ميدانيا وسياسيا ــ فى أفغانستان، والتى انفتحت أمامها هوة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، قد تركت قضية فلسطين لمصيرها الإسرائيلى مع «الدولة اليهودية الديمقراطية» وليتدبر أهلها فى «الداخل» أساسا، ومن ثم فى «الضفة» و«غزة» أمورهم مع قسم الولاء «للدولة» التى تلغيهم تماما.

    الجديد فى الأمر أن الإدارة الأمريكية لا تخفى عتبا قابلا للتحول إلى غضب على المملكة العربية السعودية وعلى ملكها عبدالله بن عبدالعزيز، حتى إن مسئولين كبارا لم يتورعوا عن نعته بأوصاف غير لائقة.

    [You must be registered and logged in to see this image.]فأما فى الشأن الفلسطينى فقد طوت الحكومة الإسرائيلية أمر التفاوض بذريعة الحرص على «وحدتها» وتجنب الصدام مع وحوش المستوطنين، الذين باتوا يشكلون قوة الترجيح داخلها، والذين يراهنون على كسب الانتخابات المقبلة للقفز إلى رئاسة الحكومة بمشروعهم العنصرى الذى يجاهر بالدعوة إلى طرد الفلسطينيين لكى تتسع «أرض إسرائيل» لمزيد من اليهود.. برغم أن أكثرية الذين ما زالوا يغامرون فى القدوم إلى الجنة الموعودة هم من «رعايا الاتحاد السوفييتى» السابق أو من بعض الأقطار الفقيرة فى أفريقيا، وليس بينهم إلا قلة من اليهود وسط أكثرية أرثوذكسية أو وثنية

    [You must be registered and logged in to see this image.].

    لقد سحب الوسيط الأمريكى ذو الابتسامة البلاستيكية من التداول، جورج ميتشيل واختفى عن الشاشة، وتعددت العروض بالتعديلات الإسرائيلية غير المحدودة لاستئناف المفاوضات وكل منها يضيف مزيدا من المستوطنين ويقتطع المزيد من الأرض، التى كانت مخصصة ــ نظريا ــ لمشروع (أو حلم) الدولة الفلسطينية، بحيث أن المتبقى منها ــ بعد الاقتطاعات المتوالية ــ لا يكفى لإقامة مدينة عزلاء يحاصرها سور حديدى من المستقدمين ليكونوا بدلاء أصحاب الأرض.

    ما السبب فى الحملة الأمريكية الجديدة أو المجددة على ثالوث إيران ــ سوريا ــ «حزب الله»؟

    فى الظاهر من حركة الأحداث لم يطرأ ما يستوجب العودة إلى الحرب، خصوصا أن العقوبات على إيران قد بلغت حدها الأقصى فكادت تشمل الهواء ونور الشمس، فى حين أن العالم كله يعرف أن ثمة صفقة أمريكية ــ إيرانية تتكامل الآن حول الحكومة الجديدة فى العراق، وأن الطرفين قد تفاهما على صيغة يكون فيها نورى المالكى الرئيس، وقد تولت واشنطن تسويقه ورتبت زياراته إلى كل من القاهرة والأردن (وربما تركيا)، فى حين تولت طهران تقديم الضمانات، التى طلبها وأصر عليها الرئيس السورى بشار الأسد حول «التوازن القومى» وحماية حقوق «المكونات» جميعا، وبالتحديد «حقوق السُنة» فى صيغة الحكم فى عراق المستقبل.

    وتفيد معلومات متقاطعة بأن الرئيس السورى قد ذهب للقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد نجاحه فى انتزاع الموافقة الإيرانية على الحكومة المتوازنة، بما يرفع الفيتو السعودى، ويفتح الباب أمام موافقة مصر أساسا ومعها الأردن، على التشكيلة المقترحة.

    وتفيد هذه المعلومات بأن إرادة أمريكية هى التى فتحت باب القاهرة أمام نورى المالكى، وللغاية ذاتها.

    وواضح أن الكرد قد اجتهدوا لان يظهروا بمظهر «الوسيط النزيه» مقابل أن يحظوا فى الحكم الجديد بنصيب الأسد، وأن يحتفظوا بمواقعهم الحاكمة فى السلطة وهى كثيرة جدا بينها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ورئاسة أركان الجيش، فضلا عن حصتهم فى الوزارات والإدارات الحيوية، ومع الإصرار على أن تكون لهم كركوك ــ بأرضها ونفطها ــ خالصة ومن دون التنازل القطعى عن الموصل.

    أين وقع الخلل؟ إذن، فتهدد هذا التوافق الذى بات علنيا، حتى أن المالكى أعلن بالفم الملآن انه رئيس الحكومة الجديدة، وانه يتفاهم مع الكرد، فى حين لم يتعب منافسه إياد علاوى من الإعلان أن الكرد إلى جانبه.

    هل بدلت الإدارة الأمريكية موقفها فجأة ومن دون سابق إنذار؟

    هل انتبهت ــ متأخرة ــ إلى أن الصفقة الجديدة تعطى سوريا مساحة من النفوذ ــ إقليميا ــ أوسع مما يجب أن يكون لها، حتى لا تغدو شريكا لا يمكن شطبه فى شئون «الإقليم»؟

    أم تراها تندفع إلى مناورة حربية فى المنطقة بأهداف انتخابية فى الداخل الأمريكى، تحاول بها استنقاذ موقفها الحرج، خصوصا أن المؤشرات جميعا تدل أن إدارة أوباما ستمنى بخسارة فادحة فى المجلسين، وأنها ستمضى السنتين التاليتين كالبطة العرجاء، لا هى تملك قرار الهجوم ولا هى تستطيع الانسحاب.

    أم أن هذا الهجوم الذى تركز على «حزب الله» فى لبنان يجىء كدعم بنبرة حربية للقرار الاتهامى المتوقع صدوره عن المدعى العام فى المحكمة الدولية حول جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريرى.. وكان ضروريا أن يشمل سوريا وإيران لتكون «الحرب» شاملة على قوى الدعم والإمداد، بالمال والسلاح والتدريب والتخزين الخ؟

    خصوصا أن الهجوم قد تزامن مع غارة سياسية قامت بها بعض لجان التحقيق الدولى على عيادة لطبيبة نسائية فى البيئة الحاضنة لقيادات «حزب الله» فى الضاحية الجنوبية من بيروت، وكان مطلبها الحصول على الكشوف الطبية لعدد من زوجات كبار المسئولين وقيادات المقاومة

    .
    [You must be registered and logged in to see this image.]
    وكان الرد «طرد» لجنة التحقيق عبر تظاهرة نسائية وإعلان الحزب وقف التعاون ــ نهائيا ــ مع المدعى العام الدولى ولجانه بسبب هذا الانتهاك الفاحش لخصوصيات الناس وأعراضهم، وبعد 56 شهرا من جريمة اغتيال الحريرى.. لا سيما وأن أجهزة السلطة فى لبنان قد لبت كل طلبات المدعى العام، فزودته بكل البيانات المتضمنة أسرار اللبنانيين وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والشخصية ومنذ العام 2003 وقبل جريمة الاغتيال بسنتين!

    وبين ما طلبته لجان التحقيق فحصلت عليه داتا الاتصالات والحسابات المصرفية وأسماء المنتسبين إلى الجامعات الرسمية والخاصة وأرشيف المحاكم والمخابرات والشرطة.. وليس ضروريا القول إن هذه المعلومات ستصل جميعا إلى إسرائيل، التى ــ للمناسبة ــ قد اعترفت رسميا وبلسان رئيس أركان جيوشها أن رجال المقاومة قد تمكنوا من رصد احدى غارات الكوماندوز.

    البحرى فيها، قبل ثمانى سنوات، فأوقعوا بين المغيرين 12 قتيلا وعددا من الجرحى، وانتهت الغارة بكارثة للإسرائيليين. كذلك ليست ضرورية الإشارة إلى أن إسرائيل قد اعترفت بأنها قد اقتحمت «داتا» الاتصالات فى لبنان منذ اليوم الثانى لحربها ضد شعبه فى يوليو 2006، وهى بالتأكيد ما تزال تقتحمها وتطلع على تفاصيلها حتى اليوم، يعزز ذلك اعترافات العديد من العملاء اللبنانيين، الذين افتضح أمرهم فأوقفوا واعترفوا وهم قيد المحاكمة الآن.

    البعض يرى أن تجديد الحملة على سوريا تحديدا، ومعها « حزب الله» إضافة إلى إيران يهدف إلى التغطية على الفضائح الخطيرة، التى كشفها موقع ويكيليكس حول الجرائم، التى ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكية وأعوانها ضد الشعب العراقى عموما، والتى أودت بأعداد مرعبة من القتلى، قد تصل إلى ما يقارب المليون ضحية (الموقع تحدث عن أكثر من 120 ألف ضحية) فى حين تؤكد مصادر أمريكية أن الضحايا يصلون إلى 250 ألف ضحية، أما المراجع البريطانية فتشير إلى حوالى سبعمائة الف ضحية.. والحقيقة أفظع من ذلك بكثير).

    وبعض آخر يرى أن الحملة تستهدف إعادة صياغة التشكيلة المحتملة للحكومة العراقية الجديدة وذلك عبر الضغط على سوريا فى لبنان (ومعها «حزب الله»).

    وكان ملفتا أن تتفجر هذه الحملة عبر ألسنة كثيرة أولها معاون وزيرة الخارجية الأمريكية جيفرى فيلتمان، بعد زيارة قصيرة للسعودية أعقبتها زيارة اقصر للبنان، ثم السفيرة الأمريكية المعتمدة فى مجلس الأمن سوزان رايس، تمهيدا لأن يدخل على الخط تيرى رود لارسن، الذى يسميه اللبنانيون «الناظر الخصوصى» للقرار الدولى 1559 الذى يرى فيه الكثيرون إعلان الوصاية الامريكية على لبنان فى بداية (سبتمبر 2004)، خصوصا أنه كان فى حينه إنذارا بمباشرة الحرب على الوجود السورى فى لبنان الذى انتهى بطريقة درامية بعد اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريرى.

    هل اختير لبنان، عبر مقاومته، باعتباره الخاصرة الرخوة لسوريا، والتى طالما توقع مسئولوها أن يأتيهم الهجوم الإسرائيلى عبرها؟

    أم اختير لبنان كجبهة موازية للعراق، وعلى قاعدة «تعطينى هنا فأعطيك هناك»؟

    المهم أن هذه العاصفة الأمريكية الجديدة قد طمست أكثر فأكثر مقومات القضية الفلسطينية، وأسقطت المسلسل الردئ حول المفاوضات بين سلطة لا تملك من أمرها شيئا وبين دولة يهود العالم المعززة بتأييد دولى بعنوان أمريكى يتزايد نفوذا وقوة يوما بعد يوم، ويكاد يشطب من التاريخ كل الوعود، التى أطلقها الرئيس الأمريكى الأسمر ذو الجذور الإسلامية من جامعة القاهرة، ثم أعاد تأكيدها فى واشنطن قبل أن يبتلعها مع وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض؟

    وها نحن أمام حروب أمريكية جديدة لمصلحة إسرائيل أولا وآخرا، وعلى حساب العرب جميعا، أصدقاء الإدارة الأمريكية وخصومها على حد سواء


      Current date/time is Fri Mar 29, 2024 6:37 am