[right]
[size=24]ايطاليا تقول ان ألفا قتلوا حتى الان في احتجاجات ليبيا
[right]
[You must be registered and logged in to see this link.] |
طرابلس (رويترز) - قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني يوم الاربعاء ان محاولات العقيد معمر القذافي المستميتة للقضاء على احتجاجات ضد حكمه المستمر منذ أكثر من 40 عاما أسفرت عن مقتل ما يصل الى ألف شخص وأدت الى تقسيم ليبيا.
وفي الوقت الذي هرعت فيه دول تربطها علاقات تجارية قوية بليبيا لإجلاء رعاياها وتسبب الخوف من المسلحين الموالين للقذافي في إخلاء شوارع العاصمة طرابلس أصبحت فرنسا أول دولة تدعو لفرض عقوبات.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "أريد تعليق العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية مع ليبيا حتى اشعار آخر."
لكن في أحدث مؤشر على الانقسام الدولي حول كيفية التعامل مع القذافي قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني انه لا يريد عزل ليبيا في حين أن عددا من كبار المسؤولين الليبيين أعلنوا مساندتهم للاحتجاجات التي بدأت قبل نحو أسبوع.
وكان مساعد كبير لسيف الاسلام ابن القذافي أحدث شخصية تستقيل وتعلن عدم ولائها للقذافي.
وقال يوسف الصواني الذي كان المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية في رسالة نصية بعث بها لمراسل رويترز انه قدم استقالته من مؤسسة القذافي يوم الاحد للتعبير عن استيائه من العنف.
ودعا القذافي لمظاهرات حاشدة من مؤيديه يوم الأربعاء لمحاولة التمسك بالسلطة. وفي الصباح لم يتجمع سوى 150 شخصا في الساحة الخضراء بطرابلس حاملين الاعلام الليبية وصورا للقذافي.
وخلت أغلب الشوارع تقريبا في وقت من المعتاد أن يكون وقت الذروة. وكان عدد محدود من المقاهي هي التي فتحت أبوابها رغم مناشدة الحكومة العودة الى العمل عبر رسالات نصية أرسلت الى المشتركين في شركتين تديرهما الحكومة للهواتف المحمولة.
وقال مروان محمد وهو تونسي بينما كان يعبر الحدود الغربية لليبيا الى تونس "الكثيرون يخشون مغادرة منازلهم في طرابلس ويجوب مسلحون مؤيدون للقذافي الشوارع
[/right][/b][/right] [right][b]ويهددون من يتجمعون في مجموعات."
[/size][/right]